شاركت شركة زها الصحراء في تبادل الشباب "وجودي الافتراضي" الذي أقيم في ساموبور، كرواتيا، من 9 إلى 18 يناير 2024. هدف المشروع إلى إلقاء الضوء على الجوانب الإيجابية والسلبية للوجود الافتراضي، بدءًا من تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على تقدير الذات إلى دور المجتمعات الافتراضية في تعزيز الانتماء. كما استكشفت بعمق تأثير التجارب الافتراضية على مزاج الشباب ومشاعرهم ونظرتهم للعالم. بالإضافة إلى ذلك، ناقشت الطرق التي تشكل بها التفاعلات الرقمية حياة الشباب اليومية. قدمت المبادلة الشبابية منظورًا شاملاً حول كيفية تشكيل العالم الرقمي للمناظر العاطفية وآراء الشباب في الوقت الحاضر. وقدمت الفرصة للشباب للتحدث عنها واستكشافها والتعامل معها بشكل نقدي. شاركت ست دول في هذه المبادلة الشبابية؛ جورجيا وإسبانيا وكرواتيا وألبانيا وتركيا والأردن.
تفاصيل التجربة:
اليوم الأول: وصلنا، ودخلنا الأرض الكرواتية.
اليوم الثاني: بدأنا رحلة اكتشاف متبادل، وتعرفنا على بعضنا البعض بينما شاركنا في برنامج المبادلة الشبابية ونبني علاقات من خلال الأنشطة التي تعزز الفريق. بدأت رحلتنا بتحدي "مهمة مستحيلة"، مما دفع بنا للتواصل والتآلف. وأثناء التغلب على العقبات، كشفنا عن التفكير المتنوع والتجارب المختلفة التي يجلبها كل مشارك إلى العالم الافتراضي، مما أثرى فهمنا لتنوع أفكارنا وتجاربنا.
اليوم الثالث: بدأنا رحلة الانعكاس على الذات، ناملين دور وسائل التواصل الاجتماعي في حياتنا اليومية. وتوسعت استكشافاتنا لتشمل التطور التاريخي للإنترنت والشبكات الاجتماعية والتقدم التكنولوجي، مما قدم لنا رؤى أعمق في التفاوت في الآراء داخل مجموعتنا.
اليوم الرابع: تخيلنا عالمًا بلا شبكات اجتماعية، وتأملنا في الآثار المحتملة على حياتنا. توسعت استكشافاتنا أيضًا إلى مجال الذكاء العاطفي، مع مناقشة تأثيره العميق على تحقيق النجاح. من خلال البحث والمناقشة، قمنا بتعزيز فهمنا للتأثير المنتشر لمحتوى وسائل التواصل الاجتماعي والتفكير في استراتيجيات لتعزيز المرونة في مواجهة إغراءاته.
اليوم الخامس: دخلنا عالم الألعاب، حيث تعرفنا على لغتها المتخصصة وثقافتها. استكشافاتنا تناولت الجدل المحيط بالألعاب، بما في ذلك قضايا العنف وتمثيل الجنسيات. قمنا بتصوير حلول نشطة للتخفيف من المخاطر المرتبطة بالألعاب.
اليوم السادس: انتقل اهتمامنا إلى دمج الذكاء الصناعي ضمن منصات وسائل التواصل الاجتماعي وأنظمة توصية المحتوى. ناقشنا ميكانيكيات الخوارزميات وشاركنا في مناقشات حول قيود الذكاء الاصطناعي في التفكير النقدي والإبداع. أقمنا أيضًا ليلة ثقافية حيث كان لدينا الفرصة لعرض خلفياتنا المتنوعة والانغماس في مجموعة متنوعة من الرقصات والمأكولات من جميع أنحاء العالم.
اليوم السابع: كان محوره العمل عن بُعد، مركزًا على تأثير كوفيد-19 المستمر. تركزت مناقشاتنا على الأدوات والمنصات الضرورية للتعاون عن بُعد، مع التأكيد على أهمية الثقافة الرقمية للعمال عن بُعد للتنقل بحرفية في هذا المنظر المتطور. كجزء من استكشاف الدوافع وراء العمل عن بُعد، قمنا بتقديم مسرحية توضح رغبات الشباب في زيادة الحرية وتقليل التكاليف التحتية وتحسين التوازن بين العمل والحياة، مسلطة الضوء على جاذبية العمل عن بُعد المتعددة الأوجه.
اليوم الثامن: في اليوم الأخير، اجتمعنا للاستفادة من أفكارنا والأفكار الجديدة التي ظهرت خلال وقتنا معًا. بتأمل متأنٍ، استنتجنا استنتاجاتنا النهائية حول كل موضوع استكشفناه، وقدمنا تقييمات مفيدة لتلخيص تجاربنا التعليمية. بعد هذه المبادلة الغنية، خرجنا لاستكشاف المدينة مرة أخرى، ممتعين ومبتهجين، وانتهت رحلتنا برحلة تزلج على الجليد ممتعة، نستحضر الروابط التي شكلناها والذكريات التي خلقناها.
شهادات المشاركين من زها الصحراء:
حيم خدام: "كانت تجربتي الأولى في إيراسموس بلاس مذهلة ولا تُنسى حقًا. أحببت كل لحظة، بدءًا من كوني جزءًا من فريق ديناميكي إلى لقاء أشخاص من خلفيات متنوعة والانغماس في ثقافات مختلفة. معًا، نغذي الإبداع، ونتعلم من بعضنا البعض، ونشكل روابط دائمة ستبقى معي مدى الحياة."
أحمد عز الدين: "كانت المشاركة في هذا المشروع تجربة فريدة حقًا، وأنا ممتن لهذه الفرصة. من خلال هذه الرحلة، اكتشفت طرقًا جديدة لإطلاق إبداعي ووجدت طرقًا لتحسين مهارات التواصل الاجتماعي لدي. كان هذا المشروع تجربة لم أتخيلها أبدًا، تاركًا ذكريات دائمة سأتذكرها دائمًا."
https://youtu.be/oq6XOgbQjco