الإسكندرية، مصر، 17-26 أبريل 2024
"حكايات خلف العقول"، تدريب للعاملين مع الشباب (الإسكندرية، مصر، 17-26 أبريل 2024)
استضاف هذا التدريب، الذي نظمته منظمة ROSI FRANCE-ESSONNE الفرنسية ضمن برنامج إيراسموس بلس الممول بسخاء من الاتحاد الأوروبي، 26 ناشطاَ في مجال العمل الشبابي من كل من أوروبا ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (فرنسا، ألمانيا، رومانيا، إيطاليا، الأردن، مصر، تونس، المغرب).
بدء المشاركون معًا رحلتهم إلى عالم سرد القصص، حيث أدركوا قدرته التحولية على تمكين الشباب الذين يواجهون تعقيدات الإقصاء الاجتماعي.
تعمق المشاركون في كيفية تعزيز التعبير الرقمي للأصوات وتعزيز الشمولية. لقد فككوا الحواجز الثقافية، وحطموا الصور النمطية السلبية، وغرسوا تقديرًا للتنوع. كذلك ساهمت هذه الرحلة في تزويدهم بالمهارات اللازمة لمنع التطرف بين الشباب.
قدمت الدورة مزيجًا ديناميكيًا من الأنشطة، بما في ذلك إنتاج الفيديو والألعاب التفاعلية وتمارين الرسم وسرد القصص التعاوني. لم تكن هذه الأنشطة مجرد تسلية، بل عززت الإبداع والتعاون وزودت المشاركين باستراتيجيات عملية لرفع الوعي حول القضايا التي تمت مناقشتها. تعلم المشاركون كيفية استخدام الأدوات الرقمية لسد الفجوات والاحتفال بالإنسانية المشتركة ورؤية التنوع الثقافي كفرصة وليس تهديدًا.
تناول هذا التدريب تزايد الاستقطاب نحو التمسك بالرأي لدى الشباب. من خلال تزويد المشاركين بالمهارات للعمل مع الفئات المهمشة (الأقليات الإثنية والمهاجرين واللاجئين)، مهد الطريق لمستقبل أكثر شمولية وتعاطفًا.
شهادات من مشاركي شركة زها الصحراء:
علا اشتية (قائدة الفريق الاردني):
"أنا شخصياً ممتنة للغاية لهذه الفرصة. كانت رحلة التعلم والصداقات التي عقدت مع مشاركين من خلفيات متنوعة ممتعة ومفيدة حقًا. ساهم التدريب في تحسين فهمي لاختلاف الثقافات وعززت مهاراتي الرقمية. إلى جانب جلسات التدريب، استمتعنا بتجارب ثقافية غنية معًا. قمنا بزيارة متحف الإسكندرية القومي ومكتبة الإسكندرية الشهيرة، وتذوقنا طعام الشارع المصري اللذيذ على شاطئ الإسكندرية. كما أتيحت لنا الفرصة لزيارة الأوبرا ومنظمة مكرسة لسرد القصص مع الأطفال اللاجئين وأطفال الحرب. عمقت هذه التجارب فهمنا لأهمية الشمول الاجتماعي وعززت الشعور بالاتصال."
رهف دقة
"كانت تجربتي مع تدريب "حكايات خلف العقول" تحولية حقًا. لقد زودتني بالمهارات اللازمة لاستخدام الأدوات الرقمية بشكل فعال، وتعزيز العلاقات، وتعزيز التعاطف، واحتضان جمال التنوع الثقافي. أنا ممتنة للغاية للفرصة والأثر الدائم الذي تركته علي."
دينا زيدان:
"وفرت هذه التجربة العميقة رؤى قيمة ومهارات عملية للتعامل مع تعقيدات العمل مع أفراد من خلفيات متنوعة، بما في ذلك الأقليات العرقية والمهاجرين واللاجئين. من خلال الجلسات الجذابة التي تشمل إنتاج الفيديو والألعاب التفاعلية وتمارين الرسم وسرد القصص التعاوني، تعمقنا في جوهر التعاطف والتفاهم بين الثقافات. أود أن أعرب عن امتناني لـ "زها الصحراء" لتوفير هذه الفرصة الرائعة لي. كانت تجربة قيمة ستبقى معي في حياتي الشخصية والمهنية."